245

Makna Quran

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

Editor

الدكتورة هدى محمود قراعة

Penerbit

مكتبة الخانجي

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

[٩٤ء] بِما فِي فُؤادَيْنا من الشَوْقِ والهَوى * فَيُجْبَرُ مُنْهاضُ الفُؤَادِ المُشَعَّفُ
وقال الفرزدق: [من الطويل وهو الشاهد السابع والستون بعد المئة]:
هُما نَفَثا فِي فِيَّ مِنْ فَمَوَيْهِما * على النّابِحِ العاوِي أَشَدّ لِجامِ
وقد يجعل هذا في الشعر واحدا. قال: [من الرجز وهو الشاهد الثامن والستون بعد المئة]:
لا نُنْكِرُ القَتْلَ وقد سُبِينا * في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وَقَدْ شُجِينا
وقال الآخر: [من الوافر وهو الشاهد التاسع والستون بعد المئة]:
كُلُوا في بَعْضِ بَطْنِكُمُ تَعَفُّوا * فإِنَّ زَمانَخكُمْ زَمَنَ خَمِيصُ
ونظير هذا قوله: "تِسْعُ مئة" وانما هو "تِسْعُ مئات" أو"مِئيِن" فجعله واحدا، وذلك ان ما بين العشرة الى الثلاثة يكون جماعة نحو: "ثلاثة رجال" و"عشرةُ رجال" ثم جعلوه في "المِئينَ" واحدا.

1 / 249