149

Makna Quran

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

Penyiasat

الدكتورة هدى محمود قراعة

Penerbit

مكتبة الخانجي

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

Lokasi Penerbit

القاهرة

هُزُوًا﴾ . وقد يكون النصب في قوله ﴿ويَتَّخَذَها﴾ وفي ﴿نُقِرَّ في الأرْحامِ﴾ أيضًا على أوَّلِ الكلام. قال الشاعر فرفع على الابتداء: [من الوافر وهو الشاهد الثامن والعشرون بعد المئة]: يُعالِجُ عاقِرًا أَعْيَتْ عَلَيْهِ * لِيَلْقِحَها فَيَنْتِجُها حُوارا وقال الشاعر أيضًا: [من الطويل وهو الشاهد التاسع والعشرون بعد المئة]: وما هُوَ إلاّ أَنَّ أَراها فُجاءَةً * فَأَبْهَتُ حَتَّى ما أَكَادُ أُجِيبُ والنصب في قوله ﴿فأَبْهَتُ﴾ على العطف والرفع على الابتداء. ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ﴾ قال ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ﴾ وقد قرئت ﴿ولا تَسْأَلُ﴾ وكلّ هذا رفعٌ لأنه ليس بنهيٍ وإنَّما هو حال كأنه قال "ارْسَلناكَ بشيرًا ونذيرًا وغيرَ سائِلٍ أو غيرَ مَسؤْول" وقد قرئتا جزما جميعا [٦٤ء] على النهي.

1 / 153