(أَمَاتَ وَأَحْيَا) . وقد كسر حروفا من نظائر هذه الحروف، مثل قولهم: (مِنهُم تُقَاةً) و(أكرِمِي مَثْوَاه) ولا يقاس على هذه الحروف التي ذكر عن
الكسائي أنه كسرها وحده، ويفتح حمزة إياها.
واتفق حمزة والكسائي على إمالة (كِلاهُما) وعلى إمالة (فَالِق الحَب والنوَى)، وروى الدوري عن الكسائي أنه أمال (أولَ كافِرٍ بِهِ)، ولم يقله أحد من القراء.
وكان ابن كثير وابن عامر وعاصم ويعقوب يفتحون هذه الحروف كلها إلا
ما روي عن ابن عامر في "التوراة" و(مَا أدراك) أنه كان
يقرأهما بين الفتح والكسر.
وكان حمزة والكسائي يميلان كل ذوات الياء.
والإمالة لغة تميم، وعليها صيغة لسان مَنْ جاورهم من أهل العراق
والبَدوِ.
والعرب تقول: (هذا عِابِدٌ) و(عَابِدٌ)، و(عِالِمٌ) و(عَالِمٌ)
1 / 140