Teorem Terakhir Fermat

Zahra Sami d. 1450 AH
88

Teorem Terakhir Fermat

مبرهنة فيرما الأخيرة: المعضلة التي حيرت عباقرة الرياضيات لقرون

Genre-genre

الصفحة ... السطر ...

وهذا يبطل البرهان.

البروفيسور إي إم لاندو

كان لاندو بعد ذلك يعطي كل مشاركة جديدة مع بطاقة إلى أحد طلابه ويطلب منه أن يملأ الفراغات.

تتابعت المشاركات بلا انقطاع على مدى سنوات، حتى بعد الانخفاض الكبير لقيمة جائزة ولفسكيل نتيجة للتضخم المفرط الذي تلا الحرب العالمية الأولى. ثمة شائعات تقول بأن من يفوز في المنافسة اليوم، لن تكفيه نقود الجائزة إلا في شراء كوب من القهوة، غير أن هذه المزاعم تبالغ بعض الشيء. فثمة خطاب قد كتبه د. إف شليكتينج الذي كان مسئولا عن التعامل مع المشاركات في سبعينيات القرن العشرين، يشرح أن قيمة الجائزة في ذلك الوقت كانت لا تزال تبلغ ما يزيد على 10000 مارك. وهذا الخطاب الذي كان قد كتب إلى باولو ريبينبويم، ونشر في كتابه «ثلاث عشرة محاضرة عن مبرهنة فيرما الأخيرة»، يقدم رؤية فريدة بشأن عمل لجنة ولفسكيل:

سيدي العزيز

لم يحص العدد الإجمالي ل «الحلول» المقدمة حتى الآن. في العام الأول (1907-1908) سجل 621 حلا في ملفات الأكاديمية، واليوم قد خزنوا ما يقرب من ثلاثة أمتار من المراسلات بشأن معضلة فيرما. في العقود الأخيرة، كان التعامل معها يجري على النحو التالي: تقسم الأكاديمية المخطوطات الواردة إلى ما يلي: (1)

هراء مطلق يرد إلى المرسل على الفور. (2)

محتوى يبدو شبيها بالرياضيات.

يعطى الجزء الثاني إلى قسم الرياضيات، وهناك تحال مهمة القراءة والكشف عن الأخطاء والإجابة إلى أحد المساعدين العلميين (وهؤلاء في الجامعات الألمانية، هم خريجون يعملون لنيل درجة الدكتوراه) وأنا هذه الضحية في الوقت الحالي. ثمة ثلاث رسائل أو أربع للرد عليها كل شهر، وهي تحوي الكثير من المواد الطريفة والغريبة، منها على سبيل المثال ذلك الشخص الذي أرسل النصف الأول من حله ووعد بالنصف الآخر إذا دفعنا له 1000 مارك ألماني مقدما، أو ذلك الآخر الذي وعدني بمقدار 1٪ من أرباحه من المنشورات واللقاءات الإذاعية والتليفزيونية بعد أن يشتهر، على شرط أن أدعمه الآن، وإلا، فقد هدد هو بإرساله إلى أحد أقسام الرياضيات الروسية ليحرمنا من مجد اكتشافه. وبين الحين والآخر، يحضر شخص إلى جوتينجن ويصر على المناقشة بصفة شخصية.

Halaman tidak diketahui