174

Mabahith Tafsir

مباحث التفسير لابن المظفر (وهو استدركات وتعليقات على تفسير الكشف والبيان للثعلبي)

Penyiasat

حاتم بن عابد بن عبد الله القرشي

Penerbit

كنوز إشبيليا - المملكة العربية السعودية

Nombor Edisi

الأولى، 1430 هـ - 2009 م

سؤالهما أفظع من سؤال بلقيس. ونبينا - صلى الله عليه وسلم - أعظم شأنا من سليمان، ولم يكن منه الوثوب ، والخرور، والصعق، وأمثال ذلك، وهو - صلى الله عليه وسلم - أكثر الناس تعظيما لله تعالى وأعلم الناس بالله، وأخشاهم له.

وقصة أربد صحيحة فلعل حديث بلقيس من مبالغات القصاص مما لا أصل له.

* * *

سورة القصص

160 -

قال في قوله تعالى

: {ودخل المدينة}: "

اختلف العلماء في السبب الذي من أجله دخل موسى هذه المدينة في هذا الوقت ".

قلت: ولم يذكر السبب؛ لأنه قال: " كان موسى حين كبر يركب مراكب فرعون، فركب فرعون يوما وليس عنده موسى، فلما جاء قيل له: ركب فرعون. فركب في أثره.

قلت: وهذا لا وجه له، لما روى ابن إسحاق: " أن موسى لما كبر اشتد رأيه وعرف ما هو عليه من الحق، فخالف فرعون وقومه وعاداهم حتى أخافوه ". يدل على صحته أن الله تعالى يقول: {هذا من شيعته وهذا من عدوه}

Halaman 240