306

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Penyiasat

عبد الستار أحمد فراج

Penerbit

مطبعة حكومة الكويت

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٨٥

Lokasi Penerbit

الكويت

وإنطاكية وطرسوس وعثوا فَسَادًا ٤
وَفِي سنة ثَمَان وَخمسين ملكوا إنطاكية وحصروا حلب حَتَّى صالحوهم عَن حلب وَمَا مَعهَا من الْبِلَاد وَهِي حماة وحمص وَكفر طَابَ والمعرة وفاميه وشيرز وَمَا بَين ذَلِك فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وصلت الرّوم إِلَى الجزيرة والرها ونصيبين وَقتلُوا وَسبوا وَذهب النَّاس إِلَى بَغْدَاد مستغيثين بختيار فَطلب من الْخَلِيفَة مَالا يَسْتَعِين بِهِ على الْغُزَاة فَبَاعَ قماشا بِأَرْبَع مائَة ألف دِرْهَم (٨٢ ب) وأوصلها إِلَيْهِ فصرفها فِي مصَالح نَفسه وَترك أَمر الْغُزَاة
ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته
كَانَت مصر بيد الإخشيد فَتوفي فِي ذى الْحجَّة سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وتقلد ابْنه أنوجور وَمَعْنَاهُ مَحْمُود وَغلب كافور الإخشيدي الْخَادِم على أمره وَقَامَ بتدبير دولته ثمَّ مَاتَ أنوجور فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع وَأَرْبَعين وثلاثمائة وَقَامَ أَخُوهُ على الْأَمر بعده ثمَّ مَاتَ عَليّ بن الإخشيد فِي الْمحرم سنة خمسين وثلاثمائة

1 / 306