185

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Penyiasat

عبد الستار أحمد فراج

Penerbit

مطبعة حكومة الكويت

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٨٥

Lokasi Penerbit

الكويت

وعَلى وَعبد الله وَمَنْصُور وَيَعْقُوب وَإِسْحَاق وَإِبْرَاهِيم وَمن الْإِنَاث البانوقة وَعليَّة وعباسة وسليمة الحوداث والماجريات فِي خِلَافَته كَانَ عادلا فِي خِلَافَته حَتَّى يُقَال إِنَّه كَانَ فِي بنى الْعَبَّاس كعمر بن عبد الْعَزِيز فِي بني أُميَّة وَكَانَ إِذا جلس للمظالم يَقُول أدخلُوا على الْقُضَاة فلولم يكن ردي الْمَظَالِم إِلَّا للحياء مِنْهُم (٥١ أ) وَلما ولى الْخلَافَة رد كثيرا مِمَّا أَخذه أَبوهُ من الْأَمْوَال وَأطلق من كَانَ فِي السجون وَزَاد فِي الْمَسْجِد الْحَرَام وَبنى العلمين اللَّذين يسْعَى بَينهمَا ورد نسب زِيَاد بن أَبِيه الَّذِي كَانَ قد اسْتَلْحقهُ مُعَاوِيَة ابْن أبي سُفْيَان إِلَى عبيد الرُّومِي وَأخرجه من قُرَيْش وَحج بِالنَّاسِ فِي سنة تسع وَخمسين وَمِائَة وَفرق فِي النَّاس أمولا عضيمة ووسع مَسْجِد رَسُول الله ﷺ

1 / 185