139

Maathir

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

Penyiasat

عبد الستار أحمد فراج

Penerbit

مطبعة حكومة الكويت

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٩٨٥

Lokasi Penerbit

الكويت

ذكره ٣٨ ب وَيُقَال انه كَانَ تلقب الْمهْدي بِاللَّه الدَّاعِي الى الله وامه ولادَة ام اخيه الْوَلِيد وَكَانَ ابيض اللَّوْن جميلا طَوِيل الْقَامَة فصيحا لسنا اديبا معجبا بِنَفسِهِ متوقفا على سفك الدِّمَاء وَيُقَال انه كَانَ كثير النِّكَاح شَرها فِي الاكل يَأْكُل فِي كل يَوْم نَحوا من مائَة رَطْل ولى الْخلَافَة بِعَهْد من ابيه عبد الْملك بن مَرْوَان وَذَلِكَ ان عبد الْملك رتب خِلَافَته فِي الْعَهْد على خلَافَة اخيه الْوَلِيد الْمُقدم ذكره فَقَالَ الْخَلِيفَة بعدى الْوَلِيد ثمَّ بعد الْوَلِيد سُلَيْمَان وبويع لَهُ بهَا بعد موت اخيه الْوَلِيد يَوْم السبت النّصْف من جُمَادَى الاخرة سنة سِتّ وَتِسْعين قَالَ ابْن حزم وَكَانَ عمره حِين ولى مَا بَين الثَّلَاثِينَ والاربعين وَكَانَ سُلَيْمَان حِين موت اخيه بالرملة من عمل لد فَبَلغهُ الْخَبَر بعد سَبْعَة ايام فَسَار الى دمشق ودخلها وكا نقش خَاتِمَة آمَنت بِاللَّه مخلصا وَبَقِي حَتَّى توفّي بدابق من ارْض قنسرين لعشر خلون من صفر سنة تسع وَتِسْعين وعمره خمس واربعون سنة بعد ان عهد

1 / 139