معارج القبول بشرح سلم الوصول
معارج القبول بشرح سلم الوصول
Penyiasat
عمر بن محمود أبو عمر
Penerbit
دار ابن القيم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Lokasi Penerbit
الدمام
Genre-genre
﷿ فِيهِ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾ [النِّسَاءِ: ١٧٤] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [الشُّورَى: ٥٢] الْآيَةَ، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا﴾ [التَّغَابُنِ: ٨] وَغَيْرَ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ "وَالْهُدَى" الْإِرْشَادُ وَالدَّلَالَةُ إِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ "وَدِينِ الْحَقِّ" الْإِسْلَامُ الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ أَحَدٍ غَيْرَهُ قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [الصَّفِّ: ٩] وَكُلٌّ مِنَ الْقُرْآنِ وَالرَّسُولِ وَالْإِسْلَامِ يُسَمَّى نُورًا وَهُدًى وَصِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، وَكُلُّ الثَّلَاثَةِ مُتَلَازِمَةٌ تَقُولُ أَرْسَلَ اللَّهُ ﷿ رَسُولَهُ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَابَهُ بِدِينِ الْإِسْلَامِ وَتَقُولُ دِينُ الْإِسْلَامِ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ اللَّهُ بِهِ رَسُولَهُ وَأَنْزَلَ بِهِ كِتَابَهُ وَكُلٌّ مِنْهَا نُورٌ مُبِينٌ وَهُدًى مُسْتَبِينٌ وَصِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ.
الْقَوْلُ فِي الصَّلَاةِ، وَالتَّعْرِيفُ بِالْآَلِ وَالْأَصْحَابِ: صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَمَجَّدَا ... وَالْآلِ وَالصَّحْبِ دَوَامًا سَرْمَدَا "صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا" قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: الصَّلَاةُ مِنَ اللَّهِ ﷿ ثَنَاؤُهُ عَلَى عَبْدِهِ فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى ذَكَرَهُ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ١ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ﴾ [الْأَحْزَابِ: ٤٣] وَفِي الصَّحِيحِ مِنَ الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ "وَإِذَا ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِذَا ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ" ٢. "وَمَجَّدَا" _________ ١ الفتح "٨/ ٥٣٢" وقد روي موقوفا عن أنس وابن عباس ﵃ بأسانيد ضعيفة انظر الفتح "٨/ ٥٣٣". ٢ البخاري "١٣/ ٣٨٤" في التوحيد، باب قوله تعالى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ . ومسلم "٤/ ٢٠٦٨/ ح٢٦٨٦" في الذكر والدعاء والاستغفار، باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى. والترمذي: "٥/ ٥٨١/ ح٣٦٠٣" في الدعوات، باب في حسن الظن بالله تعالى. وابن ماجه "٤/ ١٢٥٥/ ح٣٨٢٢" في الأدب، باب فضل العمل.
الْقَوْلُ فِي الصَّلَاةِ، وَالتَّعْرِيفُ بِالْآَلِ وَالْأَصْحَابِ: صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَمَجَّدَا ... وَالْآلِ وَالصَّحْبِ دَوَامًا سَرْمَدَا "صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا" قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: الصَّلَاةُ مِنَ اللَّهِ ﷿ ثَنَاؤُهُ عَلَى عَبْدِهِ فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى ذَكَرَهُ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ١ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ﴾ [الْأَحْزَابِ: ٤٣] وَفِي الصَّحِيحِ مِنَ الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ "وَإِذَا ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِذَا ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ" ٢. "وَمَجَّدَا" _________ ١ الفتح "٨/ ٥٣٢" وقد روي موقوفا عن أنس وابن عباس ﵃ بأسانيد ضعيفة انظر الفتح "٨/ ٥٣٣". ٢ البخاري "١٣/ ٣٨٤" في التوحيد، باب قوله تعالى: ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ﴾ . ومسلم "٤/ ٢٠٦٨/ ح٢٦٨٦" في الذكر والدعاء والاستغفار، باب فضل الذكر والدعاء والتقرب إلى الله تعالى. والترمذي: "٥/ ٥٨١/ ح٣٦٠٣" في الدعوات، باب في حسن الظن بالله تعالى. وابن ماجه "٤/ ١٢٥٥/ ح٣٨٢٢" في الأدب، باب فضل العمل.
1 / 75