149

Maakhidh Cala Shurrah

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

Penyiasat

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

Penerbit

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Lokasi Penerbit

الرياض

Genre-genre

Sastera
Retorik
فيقال: إذا كان أبو دلف صديقه، وقد بره ولاطفه وأحسن إليه، فكيف يحسن به أن يهجوه؟ ولو أنه غير صديق ولا ذو معرفة وقد أحسن إليه لما ساغ له أن لا يشكره فضلا عن أن يكون صديقه ويهجوه! وإنما هذا غير صديق؛ لعله أراد بحبائه إياه إذلاله فقال له ذلك، وأراد بالبر العطاء.
وقوله: (الطويل)
نَفُورٌ عَرَتْها نَفْرَةٌ فَتَجاذَبَتْ ... سَوَالِفها والحَلْيُ والخَضْرُ والرَّدْفُ
قال: هذا مثل قوله: (الوافر)
إذا ماسَتْ رأيتَ لها ارتجاجا ... له - لولا سَواعِدُهَا - نَزُوعَا
وأقول: الأقرب أن يكون مثل قوله: (المنسرح)
يَجْذِبُهَا تحت خَصْرِهَا عَجُزٌ ... كأنَّهُ مِنْ فِراقِها وَجِلُ

1 / 155