Apa Yang Tersisa Setiap Malam Dari Malam
ما يتبقى كل ليلة من الليل
Genre-genre
وما يخصنا للسحابة. «أظننا وحدنا الآن»، وهذا القمر أعمى لا يشتم الرائحة.
وحده يبقى الشاعر من الليل
أجل، أبيعك بقبلة ، يا سيدتي، وورقة نحاس صفراء، تلوحين لي من بعيد شاكرة أم غاضبة لا أفهم، يداك تعرفان السر، أصابعي تتفقد حموضة الشجرة وتتوهم - بين لحظة وأخرى - أن ينفجر الكنز المسحور ينثر أقمارا كثيرة وبرتقالات وزيتونا وزيتا!
لا يدهشني القطن الأسود، سوف تثارين وتقبلين ثمن القبلة ملحا، والمجد الذي يبنيه الأطفال على الرمل الذهبي، بالتأكيد في شكل قصور وقطاط وذرة شامية، مجد لا يقاس بمسبار اللحظة، أو اللذة، أو حتى طنين الجسد.
بقدر ما يوحي لي الحبر أحبك، حبا كثيرا يكفي قشلاقا حدوديا من الطمأنينة وسر الليل، قد نتبادل نشوة الجسد، ونحتفي بالروح، ونهتف على بقايا الورق والأصباغ والأصدقاء بما يكفي من سخرية، ولكنا أبدا لا نكتفي من الحنين الأسود الزاهي، لا يكفي الليل كله ولا المرقد وسقسقة ماء الحياء الحار، تنامين على كفي طوال العمر، وتحلمين مثلك مثل العصافير الصغيرة.
العمر كله ثم الأقمار بين نهديك دون هدى أو سكرى، مثلي يبللها العرق النقي الحلو، فتموء الأصابع الرشيقة، تأتي أقمار لا تعرفها الأقمار إلا بالندى، ترضع الأطفال - وهم يكبرون ويزدادون سوادا - ويبقيني الحرس خارج أسوار المدينة موسما بعد موسم، أتحمل ثقل الريح، ونهيق الرعد، وحوحة البرق المشاكس على أسوار المدينة، وحدي أحبك.
أسمع الآن طنين الصمت، وأرى كما يرى الحالم ذراعيك تبرزان من بين السواد، تلوحان في الهواء وتقبضان لا شيء، أو الملائكة الذين يوجدون حيثما يحصون لحظات الجسد الخفيفة طازجة بآلاتهم الحاسبة، واحدة تلو الأخرى.
هي ذاتها دهشة كل شيء، يحدث للمرة الأولى، هي ذاتها مأساة أن ينتهي ...
هي ...
ذاتها ...
Halaman tidak diketahui