وقد زعم قومٌ أنه يريد: خظاتان، وأنه نعت للمَتْنَتَيْنِ؛ قالوا: ولكن أسقط النون، كما أسقطها الشاعر من قوله:
أبني كُليبٍ إن عَمَّيّ اللَّذا ... قتلا الملوكَ وفكَّكا الأَغْلالاَ
فقال: اللَّذَا، والوجه: اللَّذان فكذا هذا قال: خظاتا وهو يريد خظاتان.
وهذا القول عند أكثرهم ليس بشيء؛ لأن النون سقطت من اللَّذا لطول الاسم، إذ كان لابد من صلة، وهذا فليس مثله.
وذكر قوم أن النون حُذفت منه؛ لأنه يريد الإضافة إلى الكاف من
1 / 162