وكقول الآخر:
واللهِ لولا شيخُنا عَبَّادُ ... لكَمَرُونا عِندها أو كادُوا
فَرْشَطَ لمّا كُرِه الفِرشاطُ ... بفَيْشَةٍ كأنّها مِلْطاطُ
فجاء الأول بالنون والميم، وجاء هذا بالدال والطاء. وهذه الحروف تتقارب مخارجها.
ومثله قول الآخر:
قُبِّحْتِ من سالفةٍ ومن صُدُغْ ... كأنّها كُشْيَةُ ضَبٍّ في صُقُعْ
1 / 153