44

Apa yang Dibenarkan bagi Penyair dalam Kecemasan

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Penyiasat

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Penerbit

دار العروبة

Lokasi Penerbit

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

Genre-genre

Sastera
Retorik
قالوا: فذكر أنه يريد نِسْيَانَها، وإنما يردُّه إليها تمثيلُها له. وكقولهم في قول الآخر: طرقتْكَ صائِدةُ القُلوب وليس ذا ... وقتُ الزِّيارة فارجعي بسَلاَمِ قالوا: وأي وقت أحسن للزيارة من الطُّروق؟ وما كان من حقّها عليه أن يتلقّاها بالرُّحْب والبِشْر، إذ تلقّاها بالطَّرْد والإِنكار. وأُخذ على امرئ القيس قولُه: فمثلِكِ حُبْلَى قد طرقتُ ومُرضِعًا ... فألهيتُها عن ذي تمائِمَ مُحْوِلِ قالوا: ولا فائدة هاهنا في ذكر الحُبْلَى والمُرضع، وهذا ليس بعيب، والفائدة في ذكر الحُبْلَى والمُرضع بيِّنة؛ وذاك أن الحُبْلَى لا ترغب في الرَّجُل، والمرضع مشغولة بولدها، فإذا كان هاتان ألهاهما بطُرُوقه، فهو لغيرهما من النساء أشدُّ إلهاءً.

1 / 141