36

Apa yang Dibenarkan bagi Penyair dalam Kecemasan

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Penyiasat

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Penerbit

دار العروبة

Lokasi Penerbit

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

Genre-genre

Sastera
Retorik
قالوا: فوصفه بالجُحوظة، وإنما يوصف الأسدُ بغُؤور العين، ولذلك قال أبو زبيد: كأنّما عينُه وقبانِ في حَجَرٍ ... قِيضَا انْقِياضًا بأطرافِ المناقيرِ وأُخذ عليه قولُه في صفة الناقة: كأنّما رِجْلُها قفا يَدِها ... رِجْلُ وُليدٍ يلهُو بدَبُّوقِ قالوا: وإذا كانت الناقة كذلك، كان بها عُقَّالٌ، وهو من أسوأ العيوب، كذا أُخذ عليه في صفة الدار: كأنَّها إذا خَرِسَتْ جَارِمٌ ... بين ذَوِي تَفْنِيدِه مُطْرِقُ قالوا: فشبه ما لا ينطق أبدًا بما ينطق، وإنما كان يجب أن يشبه الساكت بما لا ينطق أبدًا، وهذا مثل قول الآخر:

1 / 133