214

Apa yang Dibenarkan bagi Penyair dalam Kecemasan

ما يجوز للشاعر في الضرورة

Penyiasat

الدكتور رمضان عبد التواب، الدكتور صلاح الدين الهادي

Penerbit

دار العروبة

Lokasi Penerbit

الكويت - بإشراف دار الفصحى بالقاهرة

Genre-genre

Sastera
Retorik
النداء، والعَظَاء، وإناء، والشّفاء، وهذا من أقبح ضرورة عندهم؛ إذ كان لا أصل له في كلامهم.
١٠٠ - ومما يجوز له: بَدَلُ الهمزة في الموضع الذي لا يقوم فيه الشعر بتحقيقها ولا بتخفيفها؛ وذاك إذا كان قبله متحرك، وأصلها أنها إذا كانت متحركة بالفتح وقبلها فتحة، جعلت بَيْنَ بَيْنَ، ومعنى بَيْنَ بَيْنَ: بَيْنَ الحرف الذي منه حركتها وبين الهمزة، وإذا جعلتها بَيْنَ بَيْنَ، لم ينقص من وزن المحقّقة شيئا؛ فإذا كان الشاعر لا يقوم له الوزن بذلك، أبدل منها، وذلك مثل قوله:
سَالَتْ هُذَيْلٌ رَسُولَ الله فاحشةً ... ضَلَّتْ هُذَيْلٌ بما سَالَتْ ولم تُصِبِ
فأبدل من الهمزة ألفًا، وكان هذا موضع بَيْنَ بَيْنَ.

1 / 311