ما وقع لبعض المسلمين من الرياضة الصوفية والغلو فيها - ضمن «آثار المعلمي»

Abd al-Rahman al-Mu'allimi al-Yamani d. 1386 AH
31

ما وقع لبعض المسلمين من الرياضة الصوفية والغلو فيها - ضمن «آثار المعلمي»

ما وقع لبعض المسلمين من الرياضة الصوفية والغلو فيها - ضمن «آثار المعلمي»

Penyiasat

عدنان بن صفا خان البخاري

Penerbit

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٤ هـ

Genre-genre

وأنكرت أختها أسماء وغيرها على الذين يصعقون عند الذِّكر (^١). وقال بعض المنكرين: «إنَّه من الشَّيطان» (^٢).

(^١) أسنده ابن الجوزي في «تلبيس إبليس» (ص ٣١٠) وغيره ــ كما في «الدُّر المنثور» (١٢/ ٦٤٩) ــ عن حصين بن عبد الرحمن قال: قلتُ لأسماء بنت أبي بكر ﵄: ... إنَّ ههنا رجالًا إذا قُرِئ على أحدهم القرآن غشي عليه! فقالت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم! وفي الباب عن أنسٍ وابن عمر وابن الزُّبير ﵃ وغيرهم، يُنظَر: «تلبيس إبليس» لابن الجوزي (ص ٣١٠)، و«الدُّر المنثور» للسيوطي (١٢/ ٦٤٩ - ٦٥٠). (^٢) أخرج عبد الرزاق في «تفسيره» (٣/ ١٧٢) وغيره [كما في «الدُّر المنثور» ١٢/ ٦٤٩] عن معمر قال: «تلا قتادة: ﴿تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ﴾ [الزمر: ٢٣] قال: «هذا نعت أولياء الله، نَعَتَهم الله بأن تقشعرَّ جلودهم، وتبكي أعينهم، وتطمئنَّ قلوبهم إلى ذكر الله، ولم ينعتهم بذهاب عقولهم، والغشيان عليهم، إنَّما هذا في أهل البِدَع، وهذا من الشيطان».

6 / 280