في بلاد كنعان. (3)
في بلاد الحبشة. (4)
في شمال أفريقيا . (5)
في بلاد العرب.
وأنصار الرأي الأول يعتمدون على قصة التوراة السالفة الذكر، ويحددون بابل مستقرا أول لبني سام بعد نزوحهم من جنوب أرمينيا.
وأصحاب الرأي الثاني يرون أنه في الوقت الذي دخل فيه الساميون العراق كانت تلك البلاد آهلة بالسومريين المتمدينين، وأن الساميين في سوريا أنشئوا مدنية أقدم من مدنية ساميي العراق، وإذا فبلاد كنعان هي المهد الأول للأمم السامية.
وأتباع الرأي الثالث يعتقدون أن الجنسين السامي والحامي كانا في العصور القديمة في أفريقيا، ويعتمدون على الصلات اللغوية بين اللغات السامية والحامية.
وأصحاب الرأي الرابع يجعلون مهد الساميين الأول في شمال أفريقيا، ولا يزيدون شيئا على ما ذكره أنصار الرأي الثالث.
وأنصار الرأي الخامس يؤكدون أن أواسط الجزيرة العربية منذ عصور ما قبل التاريخ كانت آهلة بالسكان، وأن منها ابتدأت هجرة الساميين إلى أطراف الجزيرة وما وراءها، ومن معضدي هذا الرأي الدكتور العناني، وهو يدلل على صدق النظرية بأدلة ترجع إلى الجهة اللغوية ووحدة التفكير واتحاد العقلية والاشتراك في نوع الخيال عند جميع الأمم السامية واصطباغ كل ذلك بصبغة واحدة أصلها وحي الصحراء وقوامها حياة البداوة، وأن الشعوب السامية التي تحضرت في أطراف الجزيرة ظلت محتفظة بنوع التفكير والخيال السالف الذكر (راجع الباب الثاني من الجزء الأول من كتاب الأساس للأستاذ الدكتور العناني والأستاذين محرز والإبراشي).
وممن يؤيد هذا الرأي أيضا الأستاذ جورج سمث
Halaman tidak diketahui