74

Apa yang Tidak Diterbitkan dari Amali Pohon

ما لم ينشر من الأمالي الشجرية

Penyiasat

الدكتور حاتم صالح الضامن

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sastera
Retorik
فلما أجنّ الشّمسَ عني غؤورها ... نزلت إليه قائمًا بالحضيضِ وأقول: إن اللام فيما ذكره أبو العلاء لا تخلو أن تكون لتعريف الجنس أو تكون عوضًا من تعريف الإضافة إلى الضمير فكونها لتعريف الجنس في مثل قوله: وجه الجبان، وكونها عوضًا من تعريف الإضافة في مثل قولك: حسن الوجه، الأصل: حسن وجهه فلما حذفت الهاء من وجهه عرفته باللام، ولو قلت: حسن وجهٍ، جاز على ضعف لأنه قد علم أنك لا تعني من الوجوه إلا وجه المذكور، فحق شباب في بيت المتنبي أن يكون معرفًا باللام عوضًا من تعريف الإضافة إلى الضمير من حيث كان مراده، شبابي فدخول اللام ههنا لو استعمل أقلق الوزن إلا أنه كان يكمل المعنى واللفظ على أن إسقاط اللام منه زحاف، وقد قيل: رب زحاف أطيب في الذوق من الأصل. قال أبو الفتح في تفسير البيت: يقول شيبي هذا منى كن لي قديمًا وإنما كنت أتمنى المشيب ليخفي شبابي. والقرون الذوائب واحدها قرن.

1 / 80