فكذلك قول الصحابيّ:من السنّة كذا، فمطلق السنة منصرف إلى سنة النبي ﷺ، ولهذا يقال: كتاب الله تعالى وسنّة النبيّ ﷺ، وإذا قيل: الكتاب والسنّة فإنّما يفهم من السنة سنة النبيّ ﷺ، ولأنَّ السنّة هي الطريقة المتبعة لأهل الدين، والطريقة المتبعة لأهل الدين هي المشروعة في الدين، والمشروع في الدين إنما يكون من الله
1 / 38
مقدمة
المبحث الأول: قول الصحابي: كنا نقول كذا أو نفعل كذا أو نرى كذا
المبحث الثاني: قول الصحابي: أمرنا بكذا أو نهينا عن كذا أو من السنة كذا
المبحث الثالث: قول التابعي عن الصحابي: يرفع الحديث وينميه ويبلغ به ورواية
المبحث الرابع: ما وقف على الصحابي مما ليس للرأي فيه مجال
المبحث الخامس: هل تفسير الصحابي للقرآن من قبيل المسند المرفوع أم هو موقوف