Apa yang Ditunjukkan oleh Al-Quran Tentang Pendukung Kebenaran dengan Bukti

Mahmud Shukri Alusi d. 1342 AH
67

Apa yang Ditunjukkan oleh Al-Quran Tentang Pendukung Kebenaran dengan Bukti

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

Penyiasat

زهير الشاويش

Penerbit

المكتب الإسلامي

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

Lokasi Penerbit

لبنان

الْأَئِمَّة باخْتلَاف الْمطَالع فَإِن الصُّبْح فِي بعض الْبِلَاد يُوَافق الْمسَاء فِي بِلَاد أُخْرَى وطلوع الْهلَال فِي بعض الْآفَاق يُوَافق غيبوبته فِي بِلَاد أُخْرَى وَهَكَذَا الشَّمْس وَسَائِر الْكَوَاكِب فَفِي بعض الْآفَاق يرى القطب الشمالي فَوق رُؤُوس أَهله والقطب الجنوبي لَا يرى أصلا وسكنة خطّ الاسْتوَاء يرَوْنَ القطبين على الْأُفق وَفِي بعض الْبِلَاد تكون الْحَرَكَة فِيهِ دولابية وَفِي الْبَعْض حمائلية وَفِي الْبَعْض رحوية كل ذَلِك مَبْنِيّ على كرية الأَرْض ولولاها لما كَانَ شَيْء من ذَلِك وَقَوله تَعَالَى ﴿وَهُوَ الَّذِي مد الأَرْض﴾ لَا يُنَافِي الكرية وَمَا على الأَرْض من الْجبَال والأودية والبحار لَا يخرج الأَرْض عَن الكرية فَإِن أعظم جبل بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا كنسبة سبع عرض شعيرَة إِلَى كرة قطرها ذِرَاع وَقَوله تَعَالَى ﴿وَجعل فِيهَا رواسي﴾ مَعْنَاهُ جعل فِيهَا جبالا ثوابت فِي أحيازها من الرسو وَهُوَ ثبات الْأَجْسَام الثَّقِيلَة وَفِي الْخَبَر لما خلق الله تَعَالَى الأَرْض جعلت تميد فخلق الله الْجبَال عَلَيْهَا فاستقرت،

1 / 75