قال : فالتفت إليه سليمان فقال : يا ابن الخبيثة ، من رضى بهذا ، لا أم لك ؟.
حدث المدائنى عن مبارك بن فضالة ، قال : دخل الأحنف بن قيس (1 على معاوية حين أراد البيعة ليزيد ، فتكلم الناس ؛ فبلغ الكلام رجلا منهم ، فقال : والله يا أمير المؤمنين لئن لم تعقد العهد لتلقين الله مضيعا لأمة محمد صلى الله عليه وسلم . وأقبل معاوية على الأحنف فساره ، فقال مالك : لا تتكلم في هذا الأمر ياأبا بحر ؟ فقال : يخافكم إن صدقناكم ونخاف الله إن كذبناكم . فقال معاوية : جراك الله خيرا يا أبا يحر عن السمع والطاعة ، احملوا إلى منزله خمسين ألف درهم . فقام الناس لا يشكون أنه بايع .
وحدث الهيثآم بن عدى (2) ، عن مجالد(3) ، عن الشعبى(9) ، قال : حدثنى
Halaman 34