عملى بيعة بزيد ، وهو يتخوف نفرة الناس ويرجو مطابقتهم (1) . وقد كتب ستشيرنى، وعلاقة أمر الإسلام (2) وضمانه شديد . ويزيد صاحب رسلة
( تهاون مع ما أولع يه من الصيد . فالق أمير المؤمنين مؤديا عنى ، فأخبره عن فعلات يزيد ، وقل رويدك بالأمر يستتم لك ، فإنه قمن(1) أن تم لك ماتريد، ولا تعجل فإن در كأ(5) في تأخير خير من تعجيل مافبته القوت .
قال عبيد : فهلا غير هذا ؟ قال : ما هو ؟ قال : لا تفسد على معاوية أنه ، ولا تمقت إليه ابنه . وألقى بزيد سرا من معاوية ، فأخبره عنك إن أمير المؤمنين كتب اليك يستشيرك فى بيعته وإنك تخوفت خلاف الناس لهنات ينقمونها منه ، وانك ترى له ترك ما ينقم عليه . فتستحكم لأمير المؤمنين الحجة على الناس ، ويسهل لك ماتريد(6) . وتكتب إلى أمير المؤمنين بما جببت مما لاينكر الكتاب به . فتكون قد نصحت بزيد وأرضيت أمير المؤمنين ، وسلمت مما تخاف من علاقة أمر الأمة .
قال زياد : رميت الأمر يحجره (7) ، أشخص على بركة الله ، فإن أصبت
Halaman 32