اين المنذر أخوات كأنهن الكواكب حسنا وكمالا . قال كسرى : وكيف لنا مهن ؟ قال زيد : إن أرسلنى الملك إليه جئت بهن . قال كسرى : فامض رسالتي إليه فإنه لايذهب بأخواته عنى . فشخص زيد بن عدى برسالة كسرى الى النعمان يطلب منه أخواته . فشق ذلك على النعمان ، وكره أن برسل إليه خواته
قال النعمان لزيد بن عدى حين أبلغه الرسالة : أما للهلك شغل فى نساء عنده كأنهن العين ، يعنى بقر الوحش ، عن نساء عربيات سود المحاجر ، دقاق الأشوق (2) . وسأل النعمان زيدا أن محسن الرسالة ويدفع (أبرويز) عنهن . فرجع زيد ، وعلم النعمان أن عديا هيج هذا عليه ، فأمر به من قتله فى حبسه(3). فلما دخل زيد بن عدى على أبرويز، قال : ما وراءك ؟ قال زيد : أجابنى بجواب أجل الملك عنه . قال أبرويز : وما هو ؟ قال زيد : لا أطيق اللفظ به ، وأخاف ن قلته على نفسى ، قال أبرويز : (قل) فأنت آمن على نفسك . قال زيد : ن النعمان لما بلغته رسالة الملك ، قال : أما له شغل بنيك البقر عن نساء العرب ؟ فعضب أبرويز غضبا شديدا . وكان وهو صبى صغير يعير بأنه وجد ينكح بقرة، فيغضب من ذلك ويشتم من قال له . فاستشاط ووحه جيشا في طلب النعمان . فهرب النعمان وحمل معه اعرأته المتجردة (1) (وجلة قومه) وخيله وإبله ،
Halaman 114