فير إحدى امرأتيه (1) بين اللباس والحلية . فنظرت المرأة إلى الوزيركالمستشيرة له ، فغمزها بإحدى عينيه على أخذ الكسوة ، ولحظه الملك . فعدلت عما أشار نه من الكسوة واختارت الحلية لئلا يفطن الملك للعمزة . ومكث الوزير ربعين سنة كاسرا عينه ليظن الملك أنها عادة له وخلقة فيه (2) .
واستعار بعض الملوك من أنوشروان رأيا في سياسة الرعية فوقع في كتابه : احسم عنهم الأسباب التى تبعث قلوبهم على معصيتك تكن قادة (3) أبدانهم الى طاعتك .
وكان الحجاج يستبطىء المهلب فى حرب الأزارقة(1) وهو مجتهد ، فكتب
Halaman 11