16

Kilauan Kepercayaan

لمعة الاعتقاد

Penerbit

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Lokasi Penerbit

المملكة العربية السعودية

القرآن هو الآيات التي تتلى عليهم. وقال تعالى: ﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ﴾ [العنكبوت: ٤٩] وقال تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ - فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ - لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: ٧٧ - ٧٩] بعد أن أقسم على ذلك، وقال تعالى: ﴿كهيعص﴾ [مريم: ١] ﴿حم - عسق﴾ [الشورى: ١ - ٢] وافتتح تسعا وعشرين سورة بالحروف المقطعة. وقال النبي ﷺ: «من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف منه عشر حسنات، ومن قرأه ولحن فيه فله بكل حرف حسنة» حديث صحيح (١) . وقال ﵊: «اقرأوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمون حروفه إقامة السهم لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ولا يتأجلونه» (٢) وقال أبو بكر وعمر رضي الله

(١) رواه الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن مسعود ﵁ بلفظ: " من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات، وكفارة عشر سيئات، ورفع عشر درجات " وفي سنده نهشل الورداني، وهو متروك. (٢) رواه الإمام أحمد في " المسند "، وأبو داود في " سننه "، عن جابر ﵁، وفي الباب عن سهل بن سعد، وأنس بن مالك حديثان أخرجهما الإمام أحمد في " مسنده ". الترقوة: الحلقوم، وقوله: " يتعجلون ولا يتأجلون " أي: يطلبون بقراءته العاجلة، أي: عرض الدنيا، والرفعة فيها، ولا يلتفتون إلى الأجر في الدار الآخرة، وهذا من معجزاته ﷺ.

1 / 20