Lumca Bayda
اللمعة البيضاء
Penyiasat
السيد هاشم الميلاني
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
21 رمضان 1418
Carian terkini anda akan muncul di sini
Lumca Bayda
Muhammad Cali Ansari Tabrizi d. 1310 / 1892اللمعة البيضاء
Penyiasat
السيد هاشم الميلاني
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
21 رمضان 1418
أثاب يثوب إذا رجع.
والتثويب في الصلاة هو قول العامة في أذان الصبح: (الصلاة خير من النوم) بعد قولهم: (حي على الصلاة) كأنه رجوع إلى الأمر بالمبادرة إلى الصلاة، فإن المؤذن إذا قال: (حي على الصلاة) فقد دعاهم إليها، فإذا قال بعده: (الصلاة خير من النوم) فقد رجع إلى كلام معناه طلب المبادرة إلى الصلاة.
وقيل: هو من التثويب بمعنى الدعوة، وأصله أن يجئ الرجل مستصرخا فيلوح بثوبه ليرى ويشتهر، فسمى الدعاء تثويبا لذلك فكل داع مثوب، وقيل : بل المثوب هو الداعي الذي يردد صوته.
وقوله: (إذ الداعي المثوب قال يالا) يحتمل كلا الوجهين، والأخير أولى لأن الإفادة خير من الإعادة، والأصل في الكلام التأسيس، وهو أولى من التأكيد، والتثويب أيضا قول المحدث: الصلاة الصلاة، أو قامت قامت.
وما روي من أن النداء والتثويب في الإقامة من السنة فقد قيل فيه: ينبغي أن يراد بالتثويب هنا تكرار الشهادتين والتكبير - كما ذكره ابن إدريس (1) - لا التثويب المشهور، واما ما روي عنه (عليه السلام) وقد سئل عن التثويب فقال: ما نعرفه (2)، فمعناه إنكار مشروعيته لا عدم معرفته.
والعقاب: العقوبة، وهي جزاء الشر من العقب ككتف، وهي مؤخر القدم لأنه يجيء بعقب العمل، وأصله لمطلق الشيء المتأخر، لكن غلب في جزاء عمل الشر قبال الثواب، وعاقبة كل شئ آخره، والعاقبة: الولد والآخرة أيضا، وعاقبة الدارهي العاقبة المحمودة، يدل عليه قوله تعالى: (أولئك لهم عاقبة الدار جنات عدن) في قراءة.
ولا خير فيما لا عاقبة له أي من الأعمال الصالحة، وعواقب الأمور أمور تترتب عليها وتؤول إليها، وفي الحديث: (السيد والعاقب) فالعاقب من يخلف
Halaman 419
Masukkan nombor halaman antara 1 - 908