46

Lamc Adilla

لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة

Penyiasat

فوقية حسين محمود ,محمود الخضيري

Penerbit

عالم الكتب

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

1407 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

للْإِمَامَة أحدا تشهيا مِنْهُم وَإِنَّمَا قدمُوا من قدموه لاعتقادهم كَونه أفضل وَأصْلح للْإِمَامَة من غَيره فصل لَا يصلح للْإِمَامَة إِلَّا من تَجْتَمِع فِيهِ شَرَائِط أَحدهَا أَن يكون قرشيا فَإِن رَسُول الله ﵇ قَالَ الْأَئِمَّة من قُرَيْش وَالْآخر أَن يكون مُجْتَهدا من أهل الْفَتْوَى وَأَن يكون ذَا نجدة وكفاية وتهد لسياسة الْأُمُور وإيالتها وَأَن يكون حرا ورعا فِي دينه وكل هَذِه الشَّرَائِط كَانَت مَوْجُودَة فِي خلفاء رَسُول الله ﵇ وَقد قَالَ ﵇ سنة الْخلَافَة بعدِي ثَلَاثُونَ سنة ثمَّ تصير ملكا عَضُوضًا وَكَانَت أَيَّام الْخُلَفَاء هَذَا الْقدر وَالله الْهَادِي

1 / 130