أرجع إليه وآمره بالخروج من داري إلى حيث شاء من الأرض لأخرج بذلك من ذمامه وجواره.
فقال له ابن زياد لا تفارقني أبدا حتى تأتيني به فقال لا والله لا أجيئك به أبدا أجيئك بضيفي حتى تقتله قال والله لتأتيني به قال لا والله لا آتيك به فلما كثر الكلام بينهما قام مسلم بن عمرو الباهلي فقال أصلح الله الأمير خلني وإياه حتى أكلمه فقام فخلا به ناحية وهما بحيث يراهما ابن زياد ويسمع كلامهما إذا رفعا أصواتهما.
فقال له مسلم يا هاني أنشدك الله أن لا تقتل نفسك ولا تدخل البلاء
Halaman 49