Intisari Tata Bahasa Arab Yang Melindungi dari Kesalahan dalam Sunnah dan Kitab

Abdul Wahab Sya'rani d. 973 AH
11

Intisari Tata Bahasa Arab Yang Melindungi dari Kesalahan dalam Sunnah dan Kitab

لباب الإعراب المانع من اللحن في السنة والكتاب

Genre-genre

النوع الثالث : منصوب ، لأنه مفعول له وهو ما يقع الفعل لأجله وبسببه ، نحو قولك : جئتك ابتغاء معروفك (أي بسبب ابتغاء معروفك)(123) ، وقال تعالى : } يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت { (124) أي لحذر الموت ، فتكون لام السبب مقدرة(125) في جميع ذلك .

النوع الرابع : منصوب ؛ لأنه مفعول معه كقولك : استوى الماء والخشبة ، وكنت وزيدا كالأخوين ، ونحو ذلك . وإنما هو مفعول معه؛ ؛ لأنك وضعت الواو مكان مع ، أي : استوى الماء مع الخشبة .

النوع الخامس : منصوب ، لأنه مفعول مطلق وهو المصدر ، وإنما سمي مفعولا مطلقا ؛ لأنه هو المفعول الذي أحدثه الفاعل وأوجده بعينه بخلاف سائر المفعولات(126) . وإنما سمي مصدرا ؛ لأن الأفعال تصدر عنه(127)، فشبه بمصدر الإبل وهو الماء الذي تصدر عنه الإبل وتذره(128) .

وحد المصدر: كل اسم دل على معنى في زمان مجهول ، تقول: ضربت ضربا ، وجلست جلسة ، ومن ذلك قولهم: أهلا وسهلا ومرحبا ، فإنها منصوبة بتقدير أفعال ليست من لفظ المصادر.

المعنى : أتيت(129) أهلا لا عزبا (130) ، وأتيت مكانا سهلا لا حزنا(131) ، وأتيت مرحبا لا مضيقا ، ومنه أيضا قولهم : لقيته عيانا ، ولقيته فجأة ، وأخذته سماعا .

النوع السادس : منصوب ، لأنه مفعول فيه :

وهو الظرف ، والظرف : الوعاء من الأزمنة والأمكنة ، فأما الأزمنة فنحو قوله: قمت وقتا من الأوقات ، وسهرت ليلة من الليالي ، وفي الحديث : " زرغبا تزدد حبا "(132).

وأما الأمكنة فالجهات الست وما في معناها ، والجهات : خلف وقدام وفوق وتحت ويمين وشمال وأمام ، وما في معناها(133) ، فكنحو ، وعند ، ووسط ، تقول: مررت نحو(134) زيد ، وقمت عندك ، وجلست وسط الدار ، ونحو ذلك .

النوع السابع : منصوب بالحال والحال صفة مذكورة تجيء بعد كلام تام معرفة ، كقولك جاء زيد راكبا ، أي في حال ركوبه ، ومنه هذا زيد قائما ، أي: في حال قيامه ، وفي القرآن : } وهذا بعلي شيخا }(135) ، ومن ذلك قوله تعالى : } وهو الحق مصد قا } (136) ، وعلامة الحال أن يكون موضوعا لجواب كيف ، فإذا قيل لك : كيف جاء زيد ؟ تقول: جاء راكبا ، ونحو ذلك.

Halaman 19