80

Lubab dalam Ilmu Kitab

اللباب في علوم الكتاب

Editor

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

Penerbit

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

Nombor Edisi

الأولى، 1419 هـ -1998م

المنافق زيدا، وأراد قتله، فقال زيد: لم تقتلني؟ قال: لأن محمدا يحبك، وأنا أبغضه، فقال زيد: يا رحمن أغثني، فسمع المنافق صوتا يقول: ويحك لا تقتله، فخرج من الخربة، ونظر فلم ير أحدا، وأراد قتله فسمع هاتفا أقرب من الأول يقول: لا تقتله، فخرج فلم ير شيئا، فرجع ليقتله، فسمع صائحا أقرب من الأول [يقول] : لا تقتله، فخرج فرأى فارسا معه رمح، فضربه الفارس ضربة فقتله، ودخل الخربة، فحل وثاق زيد - رضي الله عنه - وقال له: أما تعرفني؟ فقال: لا؛ فقال: أنا جبريل حين دعوت كنت في السماء السابعة فقال الله تعالى: أدرك عبدي، وفي الثانية كنت في السماء الدنيا، وفي الثالثة بلغت إلى المنافق.

وأما الميم فمعناه: أن من العرش إلى ما تحت الثرى ملكه وملكه.

قال السدي رحمه الله تعالى: أصاب الناس قحط على عهد سليمان عليه الصلاة والسلام، فأتوه فقالوا له: يا نبي الله، لو خرجت بالناس إلى الاستسقاء، فخرجوا فإذا سليمان - عليه الصلاة والسلام - بنملة قائمة على رجليها باسطة يديها، وهي تقول: اللهم، إنا خلق من خلقك، ولا غنى [لنا] عن فضلك، قال: فصب الله - تعالى - عليهم المطر، فقال: قد استجيب لكم بدعاء غيركم.

قال عليه الصلاة والسلام: " من رفع قرطاسا من الأرض فيه " بسم الله الرحمن الرحيم " إجلالا لله - تعالى - كتب عند الله من الصديقين وخفف عن والديه، ولو كانا مشركين ".

Halaman 157