Lubab dalam Ilmu Kitab
اللباب في علوم الكتاب
بيانه: أنه نبه أولا على أنه الكلام المتحدي به، ثم أشير إليه بأنه الكتاب المنعوت بنهاية الكمال، فكان تقريرا لجهة التحدي. ثم نفى عنه أن يتشبث به طرف من الريب، فكان شهادة بكماله.
ثم أخبر عنه بأنه " هدى للمتقين " ، فقرر بذلك كونه يقينا، لا يحوم الشك حوله، ثم لم تخل كل واحدة من هذه الأربع بعد أن رتبت هذه الترتيب الأنيق [من] نكتة ذات جزالة: ففي الأولى الحذف، والرمز إلى الغرض بألطف وجه.
وفي الثانية ما في التعريف من الفخامة.
وفي الثانية ما في تقديم الريب على الظرف.
وفي الثالثة ما في تقديم " الريب " على الظرف.
وفي الرابعة الحذف، ووضع المصدر الذي هو " هدى " موضع الوصف الذي هو " هاد " وإيراده منكرا.
" المتقين " جمع " متق " ، وأصله: متقيين بياءين، الأولى: لام الكلمة، والثانية علامة الجمع، فاستثقلت الكسرة على لام الكلمة، وهي الياء الأولى فحذفت، فالتقى ساكنان، فحذف إحداهما وهي الأولى.
و " متق " من اتقى يتقي وهو مفتعل من الوقاية، إلا أنه يطرد في الواو والياء إذا كانتا فاءين، ووقعت بعدهما " تاء " الافتعال أن يبدلا " تاء " نحو: " اتعد " من الوعد، و " اتسر " من اليسر.
وفعل ذلك بالهمزة شاذ، قالوا: " اتزر " و " اتكل " من الإزار، والأكل.
و ل " افتعل " اثنا عشر معنى:
Halaman tidak diketahui