قال السيد أبو الغنائم: لقيتهم بطبرستان سنة ثمان عشرة وأربعمائة.
وللحسين بن الحسن بن يحيى بن علي بن عمر بن علي بن عمر بن الحسن الأفطس: الحسن، أمه حسناء بنت أبي عبد الله الطيب.
ولأبي أحمد: حمزة، وأمه جوهرة بنت أبي عبد الله البلدي.
العقب من محمد بن علي بن عمر بن علي بن عمر بن الحسن الأفطس: أبو حرب إبراهيم، أبو طالب حمزة، الرضا، علي.
العقب من أبي حرب: محمد، والحسين، وأبو زيد، والهادي، أمهم مريم من العام.
قال أبو الغنائم: لقيت محمد بن أبي حرب في سنة ثمان عشر وأربعمائة.
ولأبي زيد بن أبي حرب: خليفة، وأمه بنت أبي جعفر الأطروش.
العقب من هادي بن أبي حرب: أبو حرب، أمه همك عامية.
العقب من أبي طالب حمزة أم حمزة كردية بنت علي بن الحسن بن جعفر.
والعقب منه: علي ومحمد والحسن وأبو العباس أحمد، أمهم أم الحسين بنت القاسم بن علي الحسني وهم بطبرستان.
العقب من الرضا: أبو العباس أحمد، ومهدي، وملهدي أبو عبد الله أمه عامية.
العقب من علي: محمد. ولمحمد علي وهو: علي بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمر بن علي بن عمر بن الحسن الأفطس.
قال النقيب بطبرستان: لعلي هذا أبو القاسم القاسمي وناصر، أمهما زاهدان بنت خليفة الأفطسي، وهما بجرجان وطبرستان.
العقب من الحسين بن علي بن عمر بن الحسن الأفطس بن علي الأطهر بن زين العابدين ﵁: أبو طالب المحسن، أبو الحسن علي برطلة، محمد له عقب، أحمد له عقب.
رجعنا إلى النسب الرفيع السوي العمادي الجلالي زاده الله رفعته العالي.
أولاد الحسن بن الحسن المكفوف ابن الحسن الأفطس ابن علي الأطهر: أحمد، حمزة، أبو الطيب، قاسم، محمد، حسنة، زينب، فاطمة، أم محمد زينب بنت موسى بن عمر بن علي بن الحسين ﵄.
أولاد عبد الله المفقود ابن الحسن بن الحسن: عبد الله درج، محمد، أم سعيد، فاطمة، زينب.
أولاد محمد الأكبر بن عبد الله بن الحسن بن الحسن: علي ولده بجرجان، أحمد أبو جعفر زبارة، زينب، رقية، فاطمة.
العقب من عبد الله الزاهد بن الحسن المكفوف بن الحسن الأفطس بن علي الأطهر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ﵃: محمد الأكبر، عبد الله، العباس، وعبد الله بن عبد الله.
والعقب من محمد الأكبر بن عبد الله المفقود بالمدينة: أبو جعفر أحمد زبارة الزاهد بنيشابور، وعلي بن محمد عقبه بجرجان.
فصل
خروجهما من المدينة ولقبه
خرج السيد أبو جعفر زبارة من المدينة بسبب أن الزيدية من طبرستان كتبوا إليه وشكوا من الداعي الذي تقدم ذكره، وقالوا له: أنت أولى بالإمامة منه، فخرج السيد أبو جعفر أحمد زبارة وأخوه علي من المدينة وانتقلا إلى طبرستان، وغدر بالسيد أبي جعفر أحمد بطبرستان واستقام أمر الداعي بها، وخاف الداعي على نفسه.
فكانت من السيد أبي جعفر أحمد ومن الداعي وقائع مجحفة وحروف ملفه، فانتقل السيد أبو جعفر أحمد من طبرستان إلى آبة، وهي بلدة بين الري وقم وقزوين. وأقام أخوه علي بن محمد الأكبر بجرجان وله بها عقب.
واختلف العلماء في هذا اللقب، فقال الإمام أبو سعد الخركوشي في تاريخه: إن هذا لقب السيد محمد الأكبر بن عبد الله الزاهد المفقود في المدينة، وأن محمد بن عبد الله مهما غضب قيل: قد زبر الأسد، فلقب بذلك.
وتحقيق ذلك: أن أصل الزبر: الزجر، المنع، يقال: زبره يزبره بالضم زبرًا إذا انتهره، ويقال: زبر الأسد إذا انتصبت زبريه عند الافتراس، والزبرة موضع الكاهل. يقال: رجل أزبر أي أعظم الزبرة.
وفي مثل هاجت زبرًا وهي جارية الأحنف بن قيس، كلما غضبت قال الأحنف: هاجت زبرًان فضرب بها المثل، وهذا اللقب مأخوذ من هذا المثل.
وفعاله يأتي كسرًا فيما يفضل من الشيء وفيما يسقط منه، والنحاتة اسم لما وقع من النحت، والبراءة اسم لما وقع من البري، والنحالة اسم لما فصل من النحل، وأمثال ذلك كثيرة.
والزبارة اسم لما فضل وبقي زبر الأسد، كالنحالة اسم لما فصل من النحل، وقيل: الزبارة من زبر وهو الكتابة، كما يقال: النقابة اسم لما نقي بعد الأخبار. وكذلك الزبارة اسم لمن كتب فضه وشرفه بعد الأخبار. وكلاهما صحيحان.
وقال السيد أبو الغنائم الدمشقي: لقب أبو جعفر بزبارة لأنه كان جهوري الصوت، فكان إذا غضب ورفع صوته قيل: زبر الأسد.
1 / 46