أبو جعفر إسماعيل بن عمر بن علي بن أبي طالب ﵁، درج.
حمزة وسليمان والحسين بنو محمد بن جعفر بن محمد بن عمر، درجوا.
عمر بن محمد بن عمر، قيل فيه ما قيل.
إبراهيم وإسماعيل ابنا عمر بن محمد بن عمر، درجا مع الخلاف.
محمد بن عبد الله الأكبر بن محمد بن عمر، درج بلا خلاف.
العباس وعباس الأصغر والحسين والياس بنو عبيد الله بن محمد بن عمر، درجوا بلا خلاف.
جعفر بن عبيد الله بن علي الطيف، في عقبه توقف.
عيسى وزيد وعثمان بنو علي بن عبيد الله بن محمد بن عمر، درجوا.
أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر، توقفوا في عقبه.
حمزة بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر، درج بلا خلاف.
صالح وعبد الله وزيد وعلي والحسن ومحمد بنو معاوية بن عبد الله بن جعفر الطيار، درجوا.
علي بن محمد بن عبد الله بن عمر، له القاسم ثم انقرض عقبه.
جعفر المولتاني الملك، له أولاد كما قيل أكثر من ثمانين إلا أنهم مظلم سعدهم عنا. والعقب من أولاد جعفر المولتاني بخمسة عشر كما سنذكر فحسب.
القاسم بن محمد بن جعفر الطيار، درج.
مسور وطلحة ابنا عون بن جعفر، درجا.
جعفر وعون وعون الأصغر ومحمد وجعفر الأصغر ويحيى وهارون وموسى بنو عبد الله الجواد ابن جعفر الطيار، درجوا.
عيسى وصالح وأبو بكر والحسين بنو عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، لم يكن لهم عقب.
إبراهيم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر، انقرض عقبه.
هاشم بن محمد بن علي الزينبي بن عبد الله بن جعفر، انقرض عقبه.
سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي الزينبي، انقرض عقبه.
محمد بن سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن محمد، انقرض عقبه.
باب
أنساب بني زبارة
من آل رسول الله صلى الله عليه وآله وأولاده وأولاد الحسين بن علي رضي الله عنهما
لما كان كتابي هذا على جهة كتب الأنساب عصابة، وعلى قمم المشجرات تاجًا، جعلته بين جداول مصنفاتي بحرًا مواجًا.
وابتدأت فيه بالنسب الرفيع الذي يتحلى به، الأمير السيد الأجل الكبير المؤيد الرضي، عماد الدولة والدين، جلال الإسلام والمسلمين، أخص سلطان السلاطين، مجتبى الخلافة، ظهير الإمام، صفي الأنام، ذخر الأمة، شرف الملة، غوث الطالبية، كمال المعاني.
فخر آل رسول الله صلى الله عليه وآله ذو المناقب، ملك السادات، نقيب النقباء الشرق والغرب، مرتضى أمير المؤمنين.
أدام الله علوه، في نعمة متصلة المآلة، جارية على وفق الإرادات، ودولة حافظة بجميل العادة، مبشرة بالحسنى وزيادة، ضاحكة المباسم، عامرة الأندية والمراسم.
ورياض من المسرة مريعة يشرب عليها أيدي الربيع ثوبًا من الخير، ورفعة يقسم أنواع النعم في السفر والحضر بين الورد والصدر، ومرتبة عالية إذ عنت القلوب لها بالاعتراف، ولم يكن ربها عن النشاف، ومكته كنسيم السحر عطر به أنفاس الدهر.
ولا زالت ظلال أنعامه على قمم الأيام مبسوطة، وآمال علماء الإسلام بحضرته العالية منوطة، ما أقام مشيره بربوة ذات قرار ومعين، وما دام الابطى بوسدار دينه حدود حوارى بالرمل عين.
ما ضحكت ثغور الحدائق، وأنسفت حبوب الشقائق، وفق النجم وفقه الجيران، وصار الليل مثل عروس من الذبح عليها قلائد من الجمان، وما تناوب الصباح والمساء، وانطبق على الأرض السماء.
ولولا مكارمه ولطائفه لم انتسم من شواهق التصانيف الرياح، ولم أخفض للعلم الجناح، ولم أسم البرق، ولم أفضل على الغرب والشرق، ولم أرفع القلم، ولم أؤلف الكلم، ولم أسترك درر سحائب المحابر، ولم استرف درر أصداف الدفاتر، ولم أركب إنتاج المنابر.
ولكني بحبائه حبيت، وبفضائله أباهي ما عشت وبقيت. ولولا مناقبه ومناقب أسلافه النقباء الأشراف، التي توالت كتوالي العنب المدرار، واتصلت اتصال الرمح الحظار، لما بقي في الخراسان من الأفضل من يحمل قلمًا ويظهر كلمًا، ويخلق كل واحد منا بأخلاق المفاليس، وابن اللبون لا يستطيع صولة البرك القناعيس.
فهو أدام الله علوه أحيا من العلوم رسمًا، ورعى للعلماء ذممًا، واستعبد بخلقه العظيم وهمه القديم وجوده الشامل وعلمه الكامل أممًا.
1 / 41