60

Live with the Caliphs and Kings

عش مع الخلفاء والملوك

Penerbit

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Genre-genre

غادَرتَ فيها بَهيمَ اللَيلِ وَهوَ ضُحىً ... يَشُلُّهُ وَسطَها صُبحٌ مِنَ اللَهَبِ حَتّى كَأَنَّ جَلابيبَ الدُجى رَغِبَت ... عَن لَونِها وَكَأَنَّ الشَمسَ لَم تَغِبِ ضَوءٌ مِنَ النارِ وَالظَلماءِ عاكِفَةٌ ... وَظُلمَةٌ مِن دُخانٍ في ضُحىً شَحِبِ فَالشَمسُ طالِعَةٌ مِن ذا وَقَد أَفَلَت ... وَالشَمسُ واجِبَةٌ مِن ذا وَلَم تَجِبِ تَصَرَّحَ الدَهرُ تَصريحَ الغَمامِ لَها ... عَن يَومِ هَيجاءَ مِنها طاهِرٍ جُنُبِ لَم تَطلُعِ الشَمسُ فيهِ يَومَ ذاكَ عَلى ... بانٍ بِأَهلٍ وَلَم تَغرُب عَلى عَزَبِ ما رَبعُ مَيَّةَ مَعمورًا يُطيفُ بِهِ ... غَيلانُ أَبهى رُبىً مِن رَبعِها الخَرِبِ وَلا الخُدودُ وَقَد أُدمينَ مِن خَجَلٍ ... أَشهى إِلى ناظِري مِن خَدِّها التَرِبِ سَماجَةً غَنِيَت مِنّا العُيونُ بِها ... عَن كُلِّ حُسنٍ بَدا أَو مَنظَرٍ عَجَبِ وَحُسنُ مُنقَلَبٍ تَبقى عَواقِبُهُ ... جاءَت بَشاشَتُهُ مِن سوءِ مُنقَلَبِ لَو يَعلَمُ الكُفرُ كَم مِن أَعصُرٍ كَمَنَت ... لَهُ العَواقِبُ بَينَ السُمرِ وَالقُضُبِ تَدبيرُ مُعتَصِمٍ بِاللَهِ مُنتَقِمٍ ... لِلَّهِ مُرتَقِبٍ في اللَهِ مُرتَغِبِ وَمُطعَمِ النَصرِ لَم تَكهَم أَسِنَّتُهُ ... يَومًا وَلا حُجِبَت عَن رَوحِ مُحتَجِبِ لَم يَغزُ قَومًا وَلَم يَنهَض إِلى بَلَدٍ ... إِلاّ تَقَدَّمَهُ جَيشٌ مِنَ الرَعَبِ لَو لَم يَقُد جَحفَلًا يَومَ الوَغى لَغَدا ... مِن نَفسِهِ وَحدَها في جَحفَلٍ لَجِبِ رَمى بِكَ اللَهُ بُرجَيها فَهَدَّمَها ... وَلَو رَمى بِكَ غَيرُ اللَهِ لَم يُصِبِ مِن بَعدِ ما أَشَّبوها واثِقينَ بِها ... وَاللَهُ مِفتاحُ بابِ المَعقِلِ الأَشِبِ

1 / 60