Literary Criticism and Its Modern Schools

Stanley Edgar Hyman d. 1390 AH
38

Literary Criticism and Its Modern Schools

النقد الأدبي ومدارسه الحديثة

Penerbit

دار الثقافة-بيروت

Nombor Edisi

الأولى

Lokasi Penerbit

لبنان

Genre-genre

Our Examination roud his Factification for Incamination of Wok in Progress وكثيرًا غيرها. ويعترف ولسن بأنه استمد معرفته للماركسية من عدد من المعاصرين ومنهم " الثقات " كماكس ايستمان وسدني هوك ومارك ستار وماكس نوماد وهربرت رسمية. وقد استقى معلوماته عن الأدب الروسي من كتابي د. س. ميرسكي عن تاريخ هذا الأدب، ومن دراسته لبوشكين، ومن كتابي دي فوغي " القصة الروسية " Le Roman russe ومن كثير من تعليقات فلاديمير نابوكوف الخاصة، التي انفق في ترجمتها سنين عدة. (وربما كان ولسن مدينًا لنابوكوف في تحليله للنغمة الموسيقية في إحدى قصائد بوشكين، هذا التحليل الذي ضمنه مقالة كتبها عن بوشكين ونشرها في مجلة " شهرية الأطلسي " Atlantic Monthly، وهو تحليل فذ مسهب لا يمثل طبيعة ولسن ولكن يبدو منه إنه يكشف عن معرفته الوثيقة باللغة الروسية من جهة، ويمثل طبيعة نابوكوف؟ من جهة أخرى؟ تمثيلًا دقيقًا) . وحقيقة الأمر، أن جميع مقالات ولسن تكاد تنم إفادته البارعة من مثل هذه التحليلات، التي يتناولها أحيانًا بالإسهاب أو التنقيح، ويحورها أحيانا أخرى إلى مصطلح اكثر شيوعًا وتداولًا فحسب. إلى جانب ذلك يكاد يكون ولسن استقى ما يعنيه في نظريته النقدية من كل ناقد حديث مبدع؟ دون أن يغزو الفضل إلى ذويه غالبًا؟ واستغل كثيرًا من المصادر المتنوعة لتمده بالمعلومات الدقيقة المتخصصة (١) .

(١) إن نشر التهمة المباشرة بالسرقة النقدية وعدم الأمانة، أمر خطير، يعز إثباته. فقد علت مثلًا، مرات عديدة، من أفراد يتمتعون بمكانه تتيح لهم أن يعلموا، أن ثلاثة أبحاث كاملة على الأقل يقوم عليها معظم مادة " قلعة أكسل "، ظهرت في فرنسة في السنوات العشر التي سبقت نشر ذلك الكتاب. ولكن لم يحاول أحد أن يكتب عن ولسن متتبعًا ما لم يعترف به هذا الناقد من دين لهذه الأبحاث، ولكن لم يحاول أحد أن يكتب عن ولسن متتبعًا ما لم يعترف به هذا الناقد من دين لهذه الأبحاث، إن كان ثمة دين حقًا. وقد كاد ولم تروي، الذي يعني بالنقد المتصل بجويس عناية خاصة - حيث تجلت تلك السرقات واضحة - أن يوجه التهمة إلى نقاد أخر، توجيهًا رقيقًا في أحد أعداد مجلة " البارتزان " Partisan Review (عدد يوليو - اغسطس ١٩٤٧)، مشيرًا إلى " جماعة أكاديمية جديدة من الباحثين " منهم هاري ليفن ورتشاد م. كين وسواهما، " ممن لا يحفلون بأمانة النقل ".

1 / 42