وجوب طاعة الله ورسوله وطاعة أولي الأمر بالمعروف
ثم قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء:٥٩].
من جانب ولي الأمر: إذا حكمت بين الناس فاحكم بالعدل، ومن جانب الرعية: واجبهم ما دام ولي الأمر يحكم بالعدل؛ فأنتم يا أيها المحكومون: يجب عليكم الطاعة.
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ»، طبعًا طاعة الله في طاعة رسوله، «وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ»؛ لأنهم نواب عن رسول الله ﷺ، فهذان نصان مقترنان: الأول: في حق الحكام أن يأمروا بالعدل.
والثاني: في حق المحكومين أن يسمعوا ويطيعوا، لمن يحكم بالعدل.