ثلاثة نفر، فلما بلغوا هذا الموضع، قال أحدهم لصاحبيه: أطرقا، أي اسكتا، فسمي الموضع: أطرقا، وتركته بوادى تضلل، ووادي تهبط، ووادي تخيب؛ إذا هلك، ولم يدر أين صقع وبقع، ولا أدري أي الجراد عاره، فأما قولهم: اذهب بذي تسلم، فمعناه: والله يسلمك، كما يقال: لعا لك، ودعدعا لك، ونقذا لك، كل ذلك معناه سلمك الله وحفظك، وزاد اللحياني: لعالعا.
1 / 72