120

Lawāmiʿ al-asrār fī sharḥ Maṭāliʿ al-anwār

لوامع الأسرار في شرح مطالع الأنوار

Genre-genre

Logik

اخص من نقض الاخرى وهو ظاهر وهذا لوحه طبقة الوجوب واجب ان

يوجد ممتنع ان لا يوجد ليس بممكن عامى ان لا يوجد طبقة نقائضها ليس بواجب ان يوجد ليس ممتنع ان لا يوجد ممكن عامى ان لا يوجد طبقة الامتناع ممتنع ان يوجد واجب ان لا يوجد ليس يمكن عامى ان يوجد طبقة نقائضها ليس بممتنع ان يوجد ليس بواجب ان لا يوجد ممكن عامى ان يوجد طبقة الامكان الخاص ممكن خاص ان يوجد ممكن خاص ان لا يوجد ليس بممكن خاص ان لا يوجد

[المبحث السادس: الضرورة الذهنية والامكان الذهنى]

السادس الضرورة والامكان كما يكونان بحسب الأمر نفسه كما علمت فقد يكونان بحسب الذهن وتسمى ضرورة ذهنية وامكانا ذهنيا والضرورة الذهنية اخص من الخارجية لأن كل ما وجب جزم الذهن جنسية محمولها الى موضوعها بمجرد تصور طرفيها كان فى نفس الامر كذلك والا ارتفع الأمان عن البديهيات ولا ينعكس كما فى النظريات ويعلم منه ان الإمكان الذهنى اعم من الإمكان الخارجى

الوجود لجواز ان يكون اللازم اعم ولو فسرنا الإمكان بسلب الضرورة لم يكن سلب امكان العدم مفهوما مغايرا لوجوب الوجود فان امكان العدم سلب ضرورة الوجود حينئذ فيكون سلبه سلب سلب ضرورة الوجود وهو غير ضرورة الوجود لأن سلب ضرورة الوجود نقيض لضرورة الوجود لأن نقيض كل شي ء رفعه فيكون ضرورة الوجود ايضا نقيضا لسلب ضرورة الوجود وسلب سلب ضرورة الوجود ايضا نقيض لسلب ضرورة الوجود لأنه رفعه فلو كان سلب سلب ضرورة الوجود مغايرا فى المفهوم لضرورة الوجود لكان لشي ء واحد نقيضان وهو محال وكذلك امتناع الوجود يلزمه وجوب العدم وينعكس عليه ويلازمهما سلب الإمكان العام عن الطرف المخالف لهما وهو الوجود اذ الطرف الموافق لهما العدم فاذن قد حصل فى طبقة الوجوب ثلاثة مفهومات متلازمة متعاكسة هى وجوب الوجود وامتناع العدم وسلب امكان العدم وفى طبقة الامتناع ايضا ثلاثة مفهومات متلازمة متعاكسة هى امتناع الوجود ووجوب العدم وسلب امكان الوجود وفى طبقة نقيض كل منهما ثلاثة مفهومات متلازمة متعاكسة هى نقايض مفهومات طبقته لأن نقايض الأمور المتساوية متساوية واما الامكان الخاص فلا يلزمه شي ء منعكسا عليه من باب الوجوب والامتناع كما لا يلزمهما ما ينعكس عليهما من بابه بل لم يوجد ما ينعكس عليه الا منه فان امكان الوجود يلزمه امكان العدم وبالعكس ضرورة انقلاب الإمكان الخاص من كل طرف الى الطرف الاخر فلم يكن فى طبقته الا مفهومان متلازمان متعاكسان امكان الوجود وامكان العدم وكك فى طبقة نقيضه مفهومان هما نقيضاهما هذا بيان الطبقات وقد وضع لها لوح فى المتن لا خفاء فيه بعد الإحاطة بما ذكرنا واما النسبة فبين عينى كل طبقتين منع الجمع دون الخلو لجواز ان يكون الصادق الطبقة الثالثة وبين نقيضيهما منع الخلو دون الجمع اما منع الخلو فلأنه لو خلا الواقع عن نقيضيهما لاجتمع عيناهما وكان بينهما منع الجمع واما انتفاء منع الجمع فلأنه لو كان بين النقيضين منع الجمع كان بين العينين منع الخلو وايضا النقيضان يجتمعان على الطبقة الثالثة وعين كل طبقة اخص من نقيض طبقة الاخرى لان كل امرين بينهما منع الجمع يكون عين كل منهما اخص من نقيض الأخر قال السادس الضرورة والامكان كما يكونان بحسب الأمر نفسه كما علمت اقول الضرورة والإمكان كما يكونان بحسب نفس الأمر على ما سلف فى باب الجهات فقد يكونان بحسب الذهن ويسمى ضرورة ذهنية وامكانا ذهنيا فالضرورة الذهنية ما يكون تصور طرفيها كافيا فى جزم العقل بالنسبة بينهما والإمكان الذهنى ما لا يكون تصور طرفيه كافيا بل يتردد الذهن فى النسبة بينهما ويرادفه الاحتمال والضرورة الذهنية اخص من الخارجية لأن كل نسبة جزم العقل بها بمجرد تصور طرفيها كانت مطابقة لنفس الأمر والا ارتفع الأمان عن البديهيات وليس كل ما كان ضروريا فى نفس الأمر كان العقل جازما به بمجرد تصور طرفيه كما فى النظريات الحقة فيكون الامكان الذهنى اعم من الامكان الخارجى لأن نقيض الاعم اخص من نقيض الاخص فان قلت من البديهيات

Halaman 163