باب ذم المال
قال الله تعالى: أنما أموالكم وأولادكم فتنة*
.
ويقال: المال ملول، والمال ميال، والمال غاد ورائح، وطبع المال كطبع الصبي، لا يوقف على رضاه وسخطه. وقيل: المال لا ينفعك ما لم يفارقك. وقيل: قد يكون مال المرء سبب حتفه، كما الطاووس قد يذبح لحسن ريشه . ومن أحسن ما قيل في هذا المعنى قول ابن المعتز:
ألم تر أن المال يهلك ربه
إذا جم آتيه وسد طريقه
ومن جاور الماء الغزير بجسمه
وسد طريق الماء فهو غريقه
Halaman 89