الله تعالى إليه: وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق
، فاخبر جل اسمه أن الأنبياء قبله قد كانت لهم تجارات وصناعات.
وكان عمر، رضي الله تعالى عنه، يقول: ما ميتة بعد القتل في سبيل الله أحب إلي من أن أموت بين شعبتي رحلي، أضرب في أرض الله، وابتغي من فضل الله. وكان بعض السلف يقول: الأسواق موائد الله في أرضه، فمن أتاها أصاب منها. وعن مجاهد في قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم
. يعني التجارة في الأسواق، وقيل: التجارة امارة، والأرباح توفيقات.
باب ذم التجارة
فى الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لو شئت حلفت لكم أن التاجر فاجر» ، وقال عليه السلام: «ما أوحى إلي أن أجمع وأكون من التاجرين، ولكن أوحي إلي أن أسبح بحمد ربي وأكون من الساجدين» . وكان الضحاك يقول: ما من تاجر ليس بفقيه إلا أكل من الربا شيئا. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: ويل للتجار من: لا والله وبلى والله. وكان علي رضي الله عنه يقول: تفقه
Halaman 71