Lamha Fi Sharh Mulha

Ibn al-Sāʾigh d. 720 AH
98

Lamha Fi Sharh Mulha

اللمحة في شرح الملحة

Penyiasat

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Penerbit

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1424 AH

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

وإنْ كان واوًا فتقول مِنْ يغدو: (اغْدُ) بِرَوْمِ الضّمّة، كقوله تعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ﴾ ١. وإنْ كان ياءً أبقيت بعدها كسرة، كقوله تعالى: ﴿فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ﴾ ٢ بِرَوْم الكسرة. فإنْ وقفت على شيءٍ من ذلك فلك أن تقف عليه بالسّكون: (اخشْ) و(اغدْ) و(ارمْ)؛ ولك أن تزيد عليه هاءً لبيان الحركة فتقول: (اخشه)، (اغده)، [ارمه٣]، كقوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ ٤. وَالأَمْرُ٥ مِنْ خَافَ خَفِ الْعِقاَبَا ... وَمِنْ أَجَادَ أَجِدِ الْجَوَابَا إذا كان الفعل معتلّ٦ العين فهو يسقط في حال الأمر لوجوب سكون آخره؛ لئلاّ يجتمع ساكنان؛ وذلك إذا أمرت به المفرد٧ المذكّر، كقولك:

١ من الآية ٢٧ من سورة المائدة. ٢ من الآية: ٧٢ من سورة طه. ٣ ما بين المعقوفين ساقط من ب. ٤ من الآية: ٩٠ من سورة الأنعام. ٥ في ب: فالأمر. ٦ الفعل المعتلّ العين يُسمَّى أجوف تشبيهًا بالشّيء الّذي أُخذ ما في داخله فبقي أجوف؛ وذلك لأنّه تذهب عينُه كثيرًا، نحو: (قُلْتُ) و(بِعْتُ) و(لم يَقُلْ) و(لَمْ يَبِعْ) و(قُلْ) و(بِعْ) . ويسمّى ذا الثّلاثة - أيضًا - اعتبارًا بأوّل ألفاظ الماضي، نحو: (قُلْتُ)؛ لأنّهم يبتدئون بحكاية النّفس وهي على ثلاثة أحرف. يُنظر: شرح الشّافية ١/٣٤. ٧ من كلمة (المفرد) يبدأ السّقط من (ب) إلى منتصف باب التّثنية بمقدار إحدى عشرة لوحة ينظر ص١٩١ من النّصّ المحقق.

1 / 141