386

Lamha Fi Sharh Mulha

اللمحة في شرح الملحة

Editor

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Penerbit

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1424 AH

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

في بيان صورة مسمّاه، كـ (جانب) و(ناحية)، وكأسماء المقادير١ كـ (مِيْلٍ) ٢ و(فَرْسَخٍ) ٣و (بَرِيد) ٤.
[و] ٥ الثّاني: ما اشتقّ من اسم الحدَث٦، كـ (مَذْهَبٍ) و(مَرْمى) ٧.
والمختصّ منه: (ذَهَبْتُ مَذْهَبَ زَيْدٍ) و(رَمَيْتُ مَرْمَى عَمْرٍو) .
والمختصّ: كلّ ما اشتملّ عليه٨ما يحوطُه، كـ (الشّام) و(العِرَاق) و(المسجد) و(الدّار) .

١ ذهب الجمهور إلى أنّ المقادير من الظّروف المبهمة.
وذهب الشّلوبين إلى أنّها ليست من الظّروف المبهمة؛ لأنّها معلومة المقدار.
يُنظر: التّوطئة ٢١٠، وتوضيح المقاصد ٢/٩٣، والارتشاف ٢/٢٥٠، وابن عقيل ١/٥٣١، والأشمونيّ ٢/١٣٠.
٢ المِيْلُ من الأرض: منتهى مدّ البصر؛ ومقداره: أربعة آلاف ذراع.
يُنظر: الصّحاح (ميل) ٥/١٨٢٣، والقاموس المحيط (مال) ١٣٦٩.
٣ الفَرْسَخُ: ثلاثة أميال هاشميّة؛ وهي: اثنا عشر ألف ذراع.
يُنظر: الصّحاح (ميل) ٥/١٨٢٣، والقاموس المحيط (فرسخ) ٣٢٩.
٤ البَرِيْدُ: اثنا عشر ميلًا.
يُنظر: تهذيب اللّغة (برد) ١٤/١٠٦، والصّحاح (برد) ٢/٤٤٧.
٥ العاطف ساقط من أ.
٦ أي: الّذي اشتقّ منه العامل واتّحدت مادّته ومادّة عامله - كما مثّل الشّارح ﵀؛ فلو اختلفت مادّته ومادّة عامله نحو: (رميت مذهب زيد وذهبتُ مرمى عمرو) لم يجز في القياس أن يُجعل ظرفًا، بل يجب التّصريح معه بـ (في) .
يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٢/٦٧٧، وابن النّاظم ٢٧٥، وأوضح المسالك ٢/٥٢، والتّصريح ١/٣٤١.
٧ في ب: مرى.
٨ في أ: كلّ ما يشتمل على ما يحوط.

1 / 445