281

Lamha Fi Sharh Mulha

اللمحة في شرح الملحة

Penyiasat

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Penerbit

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1424 AH

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

و(زعم) لا بمعنى كَفَل أو سَمِنَ أو هَزُل١، كقولك: (زَعَمْتُ بَكْرًا مقيمًا) .
و(عَلِمْتُ) لا لإدراك المفرد وهو العِرفَان٢، نحو: (علمت خالدًا مُحْسِنًا) . و(وَجَدْتُ) لا من وجدَان الضَّالّة٣، كقولك: (وجدت محمَّدًا عالمًا) . و(رأيت) لا من قولهم: (رأيته) إذا رماه فأصاب رئته٤،

(زعم) إنْ كانت بمعنى كفل، أو بمعنى رأس؛ تعدّت لواحد، تارةً بنفسها، وتارةً بالحرف؛ وإنْ كانت بمعنى سَمِنَ، أو هَزُلَ فهي لازمة، يقال: زعمت الشاة، بمعنى سمنت، وبمعنى: هزلت.
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٧٨، وابن النّاظم ١٩٨ والمساعِد ٢/٣٥٦، والأشموني٢/٢٢.
٢ نحو قوله تعالى: ﴿وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا﴾ [النّحل: ٧٨] أي: لا تعرفون، ويتعدّى حينئذ إلى واحد.
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٧٨، وابن النّاظم ١٩٦، والمساعِد ٢/٣٥٦، والأشمونيّ ٢/٣٣.
(وجد) إنْ كانت بمعنى أصاب؛ تعدّت إلى واحد، ومصدرها الوجدان، نحو: (وجد فلانٌ ضالّته)؛ وإنْ كانت بمعنى (استغنى)، أو (حزن)، أو (حقد)؛ فهي لازمة.
يُنظر: شرح التّسهيل٢/٧٨، وابن النّاظم ١٩٦، والمساعِد ٢/٣٥٧، والأشمونيّ ١/٢١.
(رأى) إنْ كانت بصريّة، أو من الرّأي، أو بمعنى أصاب رئته؛ تعدّت إلى واحد.
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٨١، والمساعِد ٢/٣٦١، والأشمونيّ ٢/١٩.

1 / 335