بَابُ القَسَمِ:
[ثُمَّ تَجُرُّ الاِسْمَ بَاءُ الْقَسَمِ ... وَوَاوُهُ وَالتَّاءُ أَيْضًا فَاعْلَمِ] ١
لَكِنْ تُخَصُّ التَّاءُ بِاسْمِ اللهِ ... إِذَا تَعَجَّبْتَ بِلاَ اشْتِبَاهِ
[٣٦/أ]
حروف القسم٢:
(الباء): وهي تدخل على الظّاهر والمضمر، وتأتي بعد فعل القسم، كقولك: (أقسمتُ بالله٣ وبِهِ)، ومن دخولها على المضمَر قولُ٤ أبي زَيْدٍ٥:
١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٢ أدوات القسم خمس: (الباء) و(الواو) و(التّاء) و(اللاّم) و(من) .
يُنظر: الأصول ١/٤٣٠، والتّبصرة ١/٤٤٥، وشرح المفصّل ٩/٩٩، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٤٢١.
٣ في أ: المصحف.
٤ في ب: كقول أبي زيد. وليس هذا من قول أبي زيد وإنما من إنشاده. وقد صرّح بإنشاده لهذا البيت ابن جنّي في الخصائص ٢/١٩، وسرّ صناعة الإعراب ١/١٠٤، وابن يعيش في شرحه على المفصّل ٩/٩٩. ولم أعثر عليه في النّوادر.
٥ هو: سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاريّ الخزرجيّ: كان إمامًا نحويًّا بصريًّا، غلبت عليه اللّغة والنّوادر والغريب، روى له أبو داود والترّمذيّ؛ وكلّما قال سيبويه: «أخبرني الثّقة» فالمراد أبو زيد؛ ومن مصنّفاته: لغات القرآن، وخلق الإنسان، والنّوادر؛ توفّي سنة (٢١٥هـ) .
يُنظر: مراتب النّحويّين ٧٣، وأخبار النّحويّين ٦٤، ٦٨، وطبقات النّحويّين واللّغويّين ١٦٥، ونزهة الألبّاء ١٠١، وإنباه الرّواة ٢/٣٠، وبغية الوُعاة ١/٥٨٢.