199

Lamha Fi Sharh Mulha

اللمحة في شرح الملحة

Penyiasat

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Penerbit

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

1424 AH

Lokasi Penerbit

المدينة المنورة

وهي أصل باب القسم. (الكاف): حرفُ جرٍّ، يدخل على الظّاهر غالبًا. ومعناه: التّشبيه، كقولك: (زيدٌ كالأسد إقدامًا) . وقد جاء في الشّعر دخولها على المضمر، كقول الشّاعر يَصِفُ حمارًا وحشيًّا١ وأُتُنًا: وَلاَ تَرَى بَعْلًا وَلاَ حَلائِلاَ٢ كَهُ٣ وَلاَ كَهُنَّ إِلاَّ٤ عَاضِلاَ٥

١ ومشْيًا وهو تحريف. ٢ في كلتا النّسختين: ولا حلاحلا، والصّواب ما هو مثبت؛ لأنّ جميع المصادر الّتي تعرّضت للبيت- ومنها الدّيوان -ذكرته بهذه الرّواية. ٣ في كلتا النّسختين: كهو، والصّواب ما هو مثبَت. ٤ في كلتا النّسختين: إلاّ عاطلا، وهو تحريف؛ والصّواب ما هو مثبَت. ٥ هذان بيتان من الرّجز، وهما لرُؤْبَة بن العجّاج، وقيل: للعجّاج. و(البَعْل): الزّوج. و(الحليلة): الزّوجة. و(العاضل): المانع من التّزويج؛ لأنّ الحمار يمنع أُتُنه من حمار آخر يريدهنّ. والشّاهد فيهما: (كَهُ ولا كَهُنّ) حيث جرّت الكافُ الضّميرَ في الموضعين؛ وهو شاذّ مختصّ بالضّرورة. يُنظر هذان البيتان في: الكتاب ٢/٣٨٤، وتحصيل عين الذّهب ٣٨٣، وابن النّاظم ٣٥٨، ورصف المباني ٢٨٠، وابن عقيل ٢/١٧، والهمع ٤/١٩٦، والأشمونيّ ٢/٢٠٩، والخزانة ١٠/١٩٦، وديوان رُؤبة ١٢٨.

1 / 246