Lamha Fi Sharh Mulha
اللمحة في شرح الملحة
Penyiasat
إبراهيم بن سالم الصاعدي
Penerbit
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1424 AH
Lokasi Penerbit
المدينة المنورة
Genre-genre
١ في ب: ضمّها، وهو تحريف. ٢ ما بين المعقوفين ساقطة من ب، وفي أ: تصدُّ، وهو تحريف. ٣ في كلتا النسختين فيض، والصواب ما هو مثبت. ٤ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لِمُزَاحِم بن الحارث العُقَيْليِّ. و(الظِّمْءُ): مدّة صَبْرِها عن الماء، وهو ما بين الشّرب إلى الشّرب. و(تَصِلُّ): تُصوِّت، أي: يُسمع لأحشائها صليل من يبس العظم. و(القَيْضُ): قِشْرُ البيض. و(الزِّيزَاء): البيداء. و(مجهل): الصّحراء الّتي يُجهل فيها؛ إذْ لا علامة فيها. والمعنى: إنّ هذه القَطَاة انصرفت من فوق فِرَاخها بعدما نفد صبرها عن الماء، تصوّت أحشاؤها لعطشها، بسبب بعد عهدها عن الماء. والشّاهد فيه: (من عليه) على أنّ (على) فيه اسم بمعنى (فوق)؛ بدليل دخول حرف الجرّ عليه. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٤/٢٣١، ونوادر أبي زيد ١٦٣، والمقتضب ٣/٥٣، والأزهيّة ١٩٤، وشرح المفصّل ٨/٣٨، ورصف المباني ٤٣٣، والخزانة ١٠/١٤٧، ١٥٠، وشعرُه -ضمن مجلّة معهد المخطوطات العربيّة، المجلّد ٢٢ - ١/١٢٠. ٥ في ب: كقولهم. ٦ في كلتا النّسختين: الغيلان، والصّواب ما هو مثبت. ٧ هذا صدر بيتٍ من الوافر، وعجزه: يَبُذُّ مَفَازَةَ الْخِمْسِ الْكَمَالِ وهو للبيد، من أبيات له يصفُ فيها الحمار والأتن. و(الورد): بمعنى الورود. و(الغيطان): المواضع المطمئنّة من الأرض. و(تقلص): تقصر. و(يبذّ): يقطع. و(الخمس): وُرود الماء في اليوم الخامس. و(الكمال): الكامل. والشّاهد فيه: (عنه) حيث جاءت (عن) بمعنى (من أجل) أي: من أجله. يُنظر هذا البيت في: أدب الكاتب ٤٠٦، وحروف المعاني للزّجّاجيّ ٨٠،والاقتضاب ٤٤٥، وشرح أدب الكاتب للجواليقيّ ٢٦٧، والدّيوان ١٠٧.
1 / 231