إن أعظم ما نطق به لسان الحكمة من أفراه الصالحين قولهم (رب كلمة تقال فتحدث عثرة لا تقال) وقد عثر العقبي الجزائري عثرة لا تقال إلا بالتوبة العلنية السيارة حتى تبلغ حد التواتر لأنه طعن على دين المسلمين دين الله القويم الذي ارتضاه لعباده وسماه دينا فقال عز وجل (إن الدين عند الله الإسلام) وهذا الدين إنما هو الذي حفظه الله تعالى واستودعه عدول الأفراد من عباده في كل عصر وجيل يذودون عن مناهله العذبة بالحجج الدامغة والبراهين القاطعة فتتضح بهم الجادة في زمانهم كلما خبت أنوارها كما اتضحت بإمامهم الأعظم سيد الخلق نبي الحق محمد صلى الله عليه وسلم فهم على آثاره مقتدون وعلى منهجه سالكون وعلى طريقه قائمون فهم أهل الدعوة وسلسلة رجال الفرقة الناجية من لدن أبى بكر الصديق رضي الله عنه إلى هلم جرا إن شاء الله تعالى والحمد لله على الهدى والتوفيق.
Halaman 2