والصواب انه يكتب بصورة ياء لانه عن ياء وليس من الجزء بمعنى البعض (قال) ولما كان القياس لاتجوز ذبائحهم أين رابط خبر كان باسمها ولو كنت تعرف لقلت ان لاتجوز فيكون الخبر مفردا لايحتاج لرابط ولعلك حذفت أن ورفعت الفعل على القول بقياس ذلك ولكنك لا تعرف ذلك وما ألجأك إلى هذا (قال) لان فيها من المذاهب . ما هذه العبارة اين اسم ان وأنت بعيد عن جعل من التفضيليه اسما مضافا لما بعده كما هو قول (وقال) متين العرى شامخ الذرى وكتبهما بصورة الياء والصواب وصورة الالف لانهما عن الواو ويقال ذروة وعروة (قال) الشريف أصلا لا في الحال وهذا لايقال لكن رد الله لسانه إلى انه لاشرف له الآن لانه مفسد ولو كان في أصله الشرف وانما يقال التونسى اصلا لقيروانى منشئا أو دارا وعلى دعوى الشرف فالبينه أهو من جهة فاطمة مع على أو من جهة هاشم أو المطلب أو العباس أو عقيل أو جعفر أو الحارث وإذا جئت ببينه لم ينفعك الا عملك وازددت سوءا لأن من أصله أحد هؤلاء يتأكد عليه أكثر من غيره ان يكون على الحق ودنسه أقبح من دنس غيره فاذا جئت ببينة صحيحه تلونا عليك البيت

إذا افتخرت بآباء ذوى شرف * فقد صدقت ولك بئسما ولدوا

وتلونا عليك الابيات هذه

أتفخر باتصالك من على * وأصل البولة الماء القرح

واصل العذرة النتنى الكريهة * طعام يشتهى وله رياح

وليس بنافع بنسب زكى * يدنسه صنائعك القباح

(قلت)

كذا العقبى كفار خبيث * ولو في اصله كان الفلاح

Halaman 169