38

Momen Kebenaran

لحظة صدق

Genre-genre

وضحك مقهقها، وقال: يا للعقل! يا للحكمة!

وضحكت وخرجت، وذهبت إلى بيتي ورأيت زوجي جالسا وحوله الأطفال، وأقبلوا علي يهللون فرحين: ماما ... ماما.

ولما هدأت الضجة وأصبحت أنا وزوجي وحدنا قال وهو يبتسم: لقد ذهبت لتنتقمي مني، لتخونيني؟

وظهرت على وجهي الدهشة وقلت: كيف عرفت ذلك؟

قال في بساطة وثقة: أنا أفهم المرأة.

وابتسمت وقلت: يا للرجل المغرور!

وأحسست بذراعيه القويتين حولي وهمس في أذني قائلا: أحبك، أحبك. وابتعدت عنه قليلا وأنا أنظر في عينيه في دهشة وقلت له: وتلك التي كنت تحبها في الصباح؟

وجذبني إليه وضمني إلى صدره أكثر وأكثر، وهمس: كان ذلك في الصباح، ولقد انتهى الصباح.

وجريت بعيدا عنه وقلت له في ثورة: يا لك من مخادع! تخدعها وتخدعني في نفس الوقت!

وقال وهو يبتسم في غرور: بل أخلص لك ولها في نفس الوقت.

Halaman tidak diketahui